[esi views ttl="1"]
arpo37

الرئيس الأسبق للموساد: عدم الاستقرار في سوريا فرصة ذهبية لإسرائيل لضرب إيران

صرح مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق إفرام هاليفى بأن عدم الاستقرار في سوريا يشكل مخاطر أمنية صارخة بالنسبة لإسرائيل، ولكنه أيضا يوفر فرصة لتوجيه ضربة قوية لطموحات إيران الإقليمية وبرنامجها النووى، جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة لوس أنجليس تايمز الأمريكية مع هاليفى وهو الآن محلل سياسى بارز.

ويذكر أن جدلا يسود في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة حول الحكمة من شن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.

ويعتقد هاليفى الذى تولى أيضا رئاسة جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) في الفترة من 1998 إلى 2002 أن إسرائيل يجب أن تركز أيضا على استغلال الفرصة لضرب إيران سياسيا ودبلوماسيا من خلال إسقاط الرئيس السورى بشار الأسد الحليف القوى لإيران.

وقال المسئول الاستخباراتى السابق إن إسرائيل يجب أن تنظر إلى إيران وسوريا اعتبارهما طرفين في نفس المشكلة.

ووصف هاليفى سوريا بأنها "حصان طروادة" بالنسبة لإيران حيث استثمرت طهران جهودا ضخمة لتأمين سوريا كشريك كبير، فالأقلية العلوية قريبة من الشيعة في إيران والجيش السورى يعتمد في الأساس على القيادة العلوية ولديه وحدات من العلويين فقط وهذا ما يزيد من أهمية الاستثمار الإيرانى.

وأضاف هاليفى أن سوريا هى السبيل لتسليح إيران لحزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة، وأوضح قائلا "إذا سقط النظام في سوريا وتم طرد الإيرانيين سيمثل ذلك هزيمة مشينة بالنسبة لإيران".

وقال إنه لا يعتقد في التقارير التى تتحدث عن جهود تنظيم القاعدة لتكوين معقل له في سوريا وإنه ليس قلقا تجاه أن يحل نظام سنى مسلم محل نظام الأسد العلوى وهو أيضا أكثر عداء لإسرائيل، وقال إن أى بديل لبشار الأسد أفضل.

وأوضح أن السنة عانوا من اضطهاد العلويين وهم يتطلعون إلى الحرية والكرامة وجميع الأشياء المتعلقة بالربيع العربى، وقال إنهم لن يأتوا إلى السلطة لعمل أى جهد ضد إسرائيل، فمخاوفهم القريبة ستتركز على تحقيق استقرار الوضع داخل سوريا والتحرك بسرعة قدر الإمكان لتخفيف الضغط على المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى