[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

الزنداني يدافع عن أسلوب علاجه للإيدز ويلوح بمقاضاة الطبيبة السعودية (نص البلاغ)

قال بلاغ صحفي صادر عن مركز أبحاث الطب النبوي بجامعة الإيمان التي يرأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني إن المركز "يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء السعودي"، بخصوص التصريح الذي أدلت به طبيبة سعودية تشير فيه أن المرضى الذين يتداوون عن الزنداني للإيدز يعودون جثثا هامدة.

وقال البلاغ الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه أنه يجب إنه يجب التركيز على عدد الحالات التي تماثلت للشفاء لا الحالات التي لم ينجح علاجها.. فيما يلي نص البلاغ:

بسم الله الرحمن الرحيم

بلاغ صحفي صادر عن مركز
أبحاث الطب النبوي بجامعة الإيمان

تناقلت عدد من الصحف وبعض المواقع الإخبارية الإلكترونية, نقلا عن الموقع الرسمي لجريدة الحياة السعودية, تصريحاً نسب لمديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، الدكتورة سناء فلمبان، وقالت فيه إن غالبية الحالات المصابة بالإيدز التي تلقت العلاج عند الشيخ عبد المجيد الزنداني، عادت إلى المستشفيات السعودية وهي شبه منتهية وعبارة عن جثث هامدة, نافية أن تكون هناك نتائج تحققت من خلال "التدواي على يد الشيخ الشهير" بحسب ما ورد في الموقع المذكور الذي نشر الخبر في 11- يناير الجاري, ونحن إذا نعرب عن استياءنا الشديد واستغرابنا لهذه التصريحات الصادرة عن موظفة رسمية بوزارة الصحة لدولة شقيقة نود أن نوضح للرأي العام ما يلي:

1. أن العديد من الحالات التي وصلت إلى المركز الطبي التابع لجامعة الإيمان والمصابة بأمراض مستعصية ومنها مرض نقص المناعة (HIV) المعروف بالإيدز والتي يأس الأطباء من علاجها قد تناولت الجرعات المقررة وتماثلت للشفاء كما تثبت الفحوص والتقارير المخبرية التي أجريت في كل من الأردن وألمانيا في مختبرات متخصصة تستخدم أعلى التقنيات للكشف عن آثار المرض في جسم المريض, ولو لم يكن الدواء المكتشف فعالا لما استمر تدفق المرضى على المركز الطبي في السنوات الماضية لينالوا حضهم من العلاج, والشفاء أولا وأخيرا بيد الله سبحانه وتعالى, وما عملنا إلا من باب الأخذ بالأسباب.

2. أن علاج الحالات المستعصية التي تطلق عليها المراكز المتخصصة حالات ميؤس من شفاءها (Hopeless Cases) يجب أن يُركز فيه على عدد الحالات التي تماثلت للشفاء لا الحالات التي لم ينجح علاجها, أما تصريحات مديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز فلا ينم إلا عن رغبتها الشخصية في تشويه الإنجاز العلمي في هذا المجال لأغراض لا تخدم من يسعون لإنقاذ البشرية من هذه الأمراض المستعصية والخبيثة ولا تخدم المرضى في المملكة العربية السعودية التي كان لها الفضل في وضع الإمكانيات اللازمة تحت يد فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني في الثمانينات من القرن الماضي عندما كان يجري تجاربه الأولى على تركيبة العقار المستخدم اليوم لعلاج هذه الأمراض.

3. أن إلقاء التهم جزافا دون التثبت والتحقق من الأمر, يعد منافياً للأخلاق الكريمة والآداب العامة التي يعرفها الفضلاء من أهل العلم والخير والتقوى وينافي المنهجية العلمية الواجب إتباعها في مثل هذه الحالات, علما بأننا لم نتلق أي طلب أو استفسار رسمي من الدكتورة المعنية عن أي حالة ولم ترسل لنا حالة واحدة ولم نرسل لها أي حالة من قبلنا, ونقول لها إن كان لها مواقف أو آراء تجاه دعاة وعلماء المسلمين فندعوها لعدم الخلط بين أعمالها العلمية والرسمية ومواقفها وتوجهاتها الفكرية.

4. يطيب لنا أن نتوجه بالدعوة للأخوة في وزارة الصحة السعودية لزيارة المركز والإطلاع بأنفسهم على نتائج العلاج المستخدم ونحن على استعداد للتعاون الكامل حرصا منا على خدمة مرضانا ومواصلة انجازاتنا العلمية, ابتغاء مرضاة الله أولا وأخيرا.

5. أن العلاج يتم مجانا وليس لنا أي استفادة مادية من الأمر, كما أن التركيبة الطبية للدواء المستخدم طبيعية وليست لها آثار جانبية على المرضى فهي ليست تركيبة كيميائية مصنعة.

في الختام ننوه إلى أن مركز أبحاث الطب النبوي بجامعة الإيمان يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء السعودي الذي لا نشك في نزاهته لإنصافنا من الإدعاءات الباطلة التي يروج لها البعض دون تحري للمصداقية أو شعورا بالمسؤولية.

صادر عن إدارة العلاقات العامة
مركز الطب النبوي بجامعة الإيمان

14- يناير- 2012م

زر الذهاب إلى الأعلى