[esi views ttl="1"]
arpo37

مقتل احد ابرز مؤسسي برنامج الصواريخ الإيرانية

كشف اللواء مصطفى ايزدي القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني أن اللواء حرس ثوري حسن تهراني مقدم الذي قُتل أمس الأول السبت خلال تفجيرين في قاعدتين تابعتين للحرس الثوري غرب طهران، كان من أبرز مؤسسي مشروع لإنتاج أنظمة صواريخ أرض أرض خلال الحرب العراقية الإيرانية.

ونقلت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري عن اللواء إيزدي قوله إن حسن تهراني مقدم كان من مؤسسي ذلك المشروع في العام 1984 خلال فترة الحرب مع العراق، وحصل على درجة لواء حرس ثوري من المرشد آية الله علي خامنئي لكفاءته الفريدة في الحرب.

وكان بيان للحرس الثوري عرّف القائد حسن تهراني مقدم بأنه مسؤول وحدة جهاد الاكتفاء الذاتي للصناعات العسكرية التابع للحرس الثوري، وأنه كان باحثا في العلوم العسكرية في جامعة الإمام الحسين التابعة للحرس الثوري، ما أثار المزيد من الشكوك حول التفجيرين.
الموساد الإسرائيلي
من جهة أخرى قال موقع " عماريون" الذي يهاجم باستمرار تيار الرئيس محمود أحمدي نجاد بوثائق تربط بينه وبين الموساد و"السي أي أيه"، إن قائد الحرس الثوري محمد علي عزيز جعفري وقائد فيلق القدس قاسم سليماني زارا محسن رضائي في منزله لبحث ما أسماه الموقع اغتيال نجله الذي عثر عليه الجمعة مقطوع المعصم ميتا في غرفته في فندق غلوريا بدبي.
وقال "عماريون" إن هناك وثائق تؤكد ضلوع الموساد الإسرائيلي في اغتيال أحمد رضائي.
وأشار الموقع إلى أن الاغتيال جاء بالتزامن مع "استشهاد مجموعة من رفاق حرب "محسن رضائي الذي كان القائد الأسبق للحرس الثوري ممن رافقه خلال فترة الحرب مع العراق، وهي إشارة إلى أن تفجيري السبت اللذين استهدفا قاعدتين عسكريتين للحرس الثوري، كان عملا مدبرا ولم يكن مجرد انفجار حصل "أثناء نقل عتاد" كما كان الحرس الثوري أعلن من قبل.

وترددت أنباء أن التفجيرين اللذين أوقعا 33 إصابة منها 17 قتيلا، كانا بسبب نقل الحرس الثوري صواريخ تحمل رؤوسا نووية، لكن المسؤول عن العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريفي نفى في وقت سابق من يوم السبت أن الانفجارين ليس لهما أي صلة بتفجير نووي.

وقال العميد رمضان شريفي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء مهر شبه الرسمية إن الانفجارين وقعا خلال نقل أسلحة ومعدات عسكرية في معسكرين تابعين للحرس الثوري تقعان غرب العاصمة طهران.

وأكد أن جهاز استخبارات الحرس الثوري يحقق في أسباب التفجير فيما أعلن النائب عن مدينة شهريار في البرلمان الإيراني حسين گروسي أن السلطات الإيرانية شكلت خلية أزمة إثر الانفجارات التي استهدفت قواعد للحرس الثوري غرب طهران.

ونقلت وكالة أنباء البرلمان "خانه ملت" عن حسين گروسي قوله إن انفجارين هزا معسكرين في قرة بيدگنه وهي من توابع مدينة ملارد القريبة من شهريار غرب العاصمة طهران أثارا رعبا وولعا شديدين بين السكان.

من جهته قال محمد مظفر رئيس لجنة الإغاثة والإنقاذ في الهلال الأحمر أن الحرس الثوري سمح لستة فقط من عناصر لجنة الإغاثة بالدخول إلى منطقة التفجيرين مع عدد من الكلاب المدربة خشية وقوع انفجارات جديدة.

وجاء الانفجاران فيما نشر موقع دي نيوز المؤيد للحرس الثوري اتهامات جديدة لتيار احمدي نجاد بالاتصال لبستشار للرئيس الأمريكي باراك أوباما وتقديم معلومات له عن فيلق القدس وقائده قاسم سليماني وهو ما نفاه موقع "دولت ما" التابع للرئيس محمود احمدي نجاد.

زر الذهاب إلى الأعلى