توجه اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة أولى مدرع المؤيد لمطالب ثورة التغيير في اليمن، توجه مساء اليوم الاثنين بكلمة تلفزيونية بثتها قناة سهيل وقناة الجزيرة، هنأ فيها جماهير الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر سائلا الله أن يعيده على الأمة بكل خير وأمن ورخاء.
وقال اللواء علي محسن "استمدينا من مدرسة رمضان الروحية درسا جديدا إلى جانب دروس قيم التراحم والتكافل والإخلاص وهو درس الصبر والمصابرة والثبات على المبادئ الصادقة في مطالب الشعب الحقوقية المشروعة في التداول السلمي للسلطة والتغيير والحرية والمواطنة المتساوية".
وأضاف مخاطباً شباب الثورة: "إنكم بثباتكم وصبركم الأسطوري وسلميتكم المنقطعة النظير تؤكدون أنكم أصحاب حق تتوجون هذه المطالب بثباتكم وإصراركم على سلميتكم رغم ما تعانونه وتتكبدونه".
وقال موجهاً كلامه لنظام صالح "أذكر الأخ علي عبدالله صالح وبقايا نظامه أن شعب الإيمان والحكمة لا يحترم من يسخر منه ويستغفله ولم ولن يتهاون مع من يطغى عليها و يستبد به وخطابات التهديد التي يطالعنا بها علي صالح بين وقت وأخر لاتعنينا بشيء اللهم أنها تذكرنا بخطابات سابقة لأمثاله لم تغني عنهم خطاباتهم شيء".
وفي كلمته نصح اللواء علي محسن رفيقه الرئيس صالح بقوله: "انصح علي صالح بان لا يتبع خطوات الشيطان صاحب مقولة (سنحارب الشعب من الصحراء إلى الصحراء ومن زنقة إلى زنقة ومن دار إلى دار)، وهاهو اليوم يبحث عن جحر يختبئ فيه ، ونحن لا نتمنى هذا الموقف لعلي صالح ان ثاب إلى رشده وحكم العقل والمنطق".
وأضاف "نقدر عاليا ما تقوم به الوحدات العسكرية في أبين وفي مقدمتها اللواء 25 ميكا من عمليات بطولية وشجاعة رغم إمكانيتاها المحدودة وسلاحها القديم المتهالك."
وفي كلمته المسجلة، قال علي محسن رداً على خطابات واتهامات النظام "لقد بلغ ببقايا النظام إلى الهذيان وتزوير الحقائق أن عمدوا إلى اتهام من بذلوا أرواحهم وجعلوا أجسادهم درعا لحمايتهم بأنهم هم من نفذوا عملية اعتداء مسجد النهدين وبالتالي فان الحراس الحاليين لبقايا النظام ينتظرون دورهم ليصبحوا عنما قريب تحت طائلة الاتهام لأن الاتهامات التي يتشدق بها ويسترزق بها بقايا النظام ماهي إلا مبررات للاعتداء على ساحات الحرية والتغيير."