فتوى الدكتور المحطوري المحسوب على جماعة الحوثي الشيعية التكوين والزيدية الرداء : تُعد إعلان حرب طائفية ضد الشعب اليمني وأمنه واستقراره، هذه الفتوى تتناقض مع الواقع الذي أنتجته الثورة السلمية وتشارك فيه جماعته وتحاور اليمنيين من اجل دولة مدنية حديثة .
فهل السبب في إصدار هذه الفتوى اللئيمة آتٍ من تأثر المذهب الزيدي بالاثنى عشرية وتحالفه مع مرجعيات شيعة إيران!!؟ وهل تغير مبدأ الخروج على الحاكم الظالم بسب هذا التحالف؟واصبح التحالف مع الظلم وأهله مبدأً لدى ابناء المذهب الزيدي؟ مع العلم ان القيادة الحالية توافقية والجميع مشارك فيها وما علمنا على الرئيس هادي من ظلم حتى يعلن الجهاد ضده وتحاول الجماعة الحوثية إثارة المواطنين ضد الدولة سعيا منها لنيل مظالم وهمية وتشويه صورة الحكومة امام المواطنين واخر ما قامت به هو محاولة اقتحام جهاز الامن القومي .
ومع ان فتوى المحطوري هذه أتت بالتزامن مع اعلان علماء المسلمين الجهاد إعلان الجهاد ضد إيران وازلامها في سوريا الشقيقة، فإن هذه الفتوى (للمحطوري) تُعد انعكاساً للصراع الإيراني الأممي، الذي يهدف إلى اجتثاث كل ما قد يشكل خطرا على إسرائيل وأمنها وتوسعها، وباسم الإسلام ومن خلال اقتتال أبنائه واستباحة دماء بعضهم البعض!!
وأنا هنا ادعوا كل اليمنيين إلى عدم الانجرار وراء مثل هذه الدعوات والفتاوى الماجنة والتي تهدد بهدم مجتمعنا اليمني ونسف ما تبقى من قيم التعايش والتسامح والإخاء بيننا ، وأقول أيضاً : ان في سوريا الشقيقة حرباً ظالمه قائدها الشيطان وأعوانه ضد الشعب السوري المغلوب على أمره وقد حولتها إيران إلى حرب طائفية بين المسلمين شيعه وسنه وقد أفتى كل طرف بوجوب الجهاد فعلى من يجد نفسه تواقة إلى الاستشهاد فليذهب إلى السباحة في نهر الدم ببلاد الشام.. أما في بلادنا الحبيبة فقد أهدانا الله جزاء الحكمة ،، الحوار الوطني التاريخي الذي يعد مخرجا وحيدا إلى دولة الجميع وحقوقهم .. اللهم وفق وأهدِ لما فيه صلاح الأمة ..