[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

قصيدة باللهجة التعزية للثُّوَّار!

الإهدآءالأول..
القارئ العزيز
هذه القصيدة باللهجة التعزية كتبتُها قبل عام ينقص أو يزيد. فأقولها لليمن والثُّوَّار.. وهي بسيطة.
وباقي دهفة.
لا دهفتين.
واحدة للعيال.
وواحدة للمشترك إذا لم يتوقف عن المناورات والمفاوضات والثأثيثات !..

القصيدة..

حِسِّيْ مَعَكْ مِثْلَ الْأَسِيْرْ مُحْتَاْرْ
سِحْرَكْ سَرَحْ بَالرَّوْحْ يُشَخْبِطْ أسْحَاْرْ
قَلْبَكْ كَبِيْرْ والْحُبْ فِيْكْ كَبِيرْ وجَبَّارْ
تَوْقَفْ هِنَا...
يَوْقْفْ...
وُلَيَنْ تسِيرْ تَشُوْفُهْ قَدْ سَارْ
كُلِّيْ مَعَكْ
حَرْبْ أو سَلَاْمْ
عَتْبْ أو غَرَامْ
حُبْ أو مَلَامْ
فِطْرْ أو صِيَامْ
وِنْ وَاْجَهَكْ وِجْهْ الْخَطْر!..سَيِّبْ ..أَنْا لَلَأخْطَارْ
يَاْ رَاْحَتِيْ و رِحْلَتِي وُ مَرْفَئِيْ والاسْفَارْ
لَوْ رُحْتْ مِشْوَاْرْ
شَسْرَحْ مَعَاْكْ مِشْوَاْرْ
ولوْ هَرَبْتْ جَوْفَ السَّمَاْ
شَرْجِيْكْ أنَاْ بَالأقْمَاْرْ
قَلْبِيْ مَعَكْ
لَوْ رُحْتْ لَلنَّاْرْ
قَلْبِيْ وبَسْ يُبَرِدَ النَّاْرْ

قَلْبِيْ بِحَاْلْ!..
مَاْفِيْشْ خَرَاْجْ مِنَّكْ
مِنْ فِتْنَتَكْ غَنَّىْ الصَّبَاْحْ فَنَّكْ
يَاْ مَحْسَنَكْ !
مَحْسَنْ رِضَاْكْ وضَنَّكْ
حَتَّىْ الطِّيُورْ تِلَفْلَفَيْنْ
جَاْئَيْنْ يَتْسَمَّعَنَّكْ
رَاْحْ الشَّجَرْ
أَوْرَاْقَهَاْ يَتْخَاْفَسَيْن
ويَهَمِسَنَّكْ
دَاْخْ الْخُزَاْمْ والفُلْ
مَيَقْدِرِنِشْ يَتَحمَّلَنَّكْ
حَتَّىْ الضِّبَاْ
عِيُوْنَهَاْ تَدُوْرْ يُدَوِرَيْنْ عَنَّكْ
حَتَّىْ الصَّبَاْيَاْ مَشَيْنْ
يُغَطْرِفَيْنْ ..!
يُلَمْلِمَيْنْ حُسْنَكْ
زَكِّيْ الْجَمَاْلْ وَ الْحُسْنْ
خَلِّيْ الْعِيُوْنْ يَتْكَحَلَيْنْ مِنَّكْ
وُمِنْ بِحِيْنْ
قَدْ فَصَّلَيْنْ اخْبَاْرْ
مِنْ الدَّمَسْ يَتْلَبَّسَنَّكْ
تَحْتْ الْمَطَرْ هِنْ يَسْرُبَيْنْ
خَيْنَةْ الْمَطَرْ يَشُنَّكْ
يَاْ مَحْسَنَكْ
وُمَحْسَنْ رُمُوْشْ تِمَاْرَأَنَّكْ
كُلْ المِلَاحْ هِنْ مِنْ تُرَاْبْ
وانْتْ الْعَسَلْ سَوَنَّكْ
مَنْتَاْشْ كَفِيْلْ الْحُسْنْ لَو إِدَّعَيْنْ أَوْ شَاْرَعَنَّكْ
شَحَوِطَكْ طَهَ النَّبِيْ
وَ الشَّاْذَلِيْ
و اِبْنْ عَلْوَاْنْ
واعْوِذَكْ باللهْ لَيَحْسَدَنَّكْ

عَاْدَكْ تَخَاْفْ منِّيْ ؟
مَنْتَاْشْ قَلِيْلْ ؟!
وُدَمْعَتَكْ دَمْعَةْ كِبَاْرْ
أُمْ الْحَلَاْ والتوْأمَيَنْ
قلبِكْ تِعَبْ مِنْ شَوْكَتِيْ يَاْ زَهرْ صَبَّاْرْ
لَوْ تَغْفِرِيْ
قَلْبِيْ تِعَبْ
والعُمْرْ قَدْ سَاْرْ
لَوْ تَغْفِرِيْ حَتَّى الْإِلَهْ غَفَّارْ
يا مَرْكَبِيْ واهْلِيْ
و شَطِّيْ والدَّاْرْ
خَلِّيْكْ مَعِيْ
فَوْقَ الْمَدَاْرْ
شَتْعَطَرِكْ
يَاْ كَاْذِيَّهْ و ضُمَّتِكْ عَرْفِهْ مِلآنَةْ الدَّارْ
نَرْقُصْ سَوَا تَحْتْ الْمَطَرْ
واشْرَبْ هواك مُخْتَاْرْ
شَزْرَعْ نُجُوْمْ بِقَاْمَتِكْ
وأرْزِمْ بِصْدْرِكْ اسْرَاْرْ
وأغْرِزْ شَجَرْ فَوْقَ الْجُبَاْ
واسْكُبْ عَلَيْكْ مِنْ الشُّمُوْسِ اسْرَاْرْ
يَاْ رَوْعَتِكْ
وُ حِنَّتَكْ رِحلَةْ غَريبْ بالاسْحَارْ
نَخْرُجْ غَبَشْ
مَعَ الْحَمَاْمْ والأطْيَاْرْ
نَرُشْ أَمَلْ مِنْ رَوْعَتَكْ كَالامْطَاْرْ
نَبْتُلْ شُمُوْسْ ..!
نُمْطِرْ نُجُوْمْ مِنْ شَوْقَنَاْ
واشْوَاْقَنَاْ تُفَجِّرْ انْهَاْرْ
نَرْجَعْ بِحِينْ
مُعَطَّرِينْ
مُكَحَّلِيْن
مُتْحَمِّلِينْ الأزْهْاْرْ
نَمْسَحْ دُمُوْعَ الْلَّيْلْ
مِنْ الاسَى ونَعْزِفَ اوْتَاْرْ
عَاْدَكْ تَخَاْفْ مِنِّيْ؟!..
ودَمْعَتَكْ بينَ الرُّمُوشْ أشْجَارْ
نَسْرَحْ سَوَا رَاْسَ النَّقِيْلْ
عَاْدَ الطَّرِيْقْ مِشْوَاْرْ
نَشِيْخْ سَوَا
نَبْكِيْ سَوَا
نَضْحَكْ سَوَا
واسْرَحْ مَعَاْكْ كالنَّاْرْ
حِسِّيْ مَعَكْ
قَلْبِيْ مَعَكْ
رُوْحِيْ مَعَكْ
لَيْلْ اوْ نهَارْ
جَنَّهْ ونَاْرْ
عَاْدَ النَّقِيْلْ أَدْوَاْرْ
مَخْلَفْ يَجُرْ مَخْلَفْ
عَاْدَ الطَّرِيْقْ اسْفَاْرْ
حَمَاْ وجَلِيْدْ
بِحَاْرْ
ومَوْجْ واعْصَاْرْ
نَسْرَحْ بَعِيْدْ
بَالْحُوْرِيَاْتْ وَ الْجِنْ
وسِحْرْ الاسْرَاْرْ
الايْدْ بَالْإِيْدْ
هَذَاْ الزَّمَاْنْ غَدَّاْرْ
رَاْحْ الْكَثِيرْ
وُمَابِقِيْ غَيْرَ الْقَلِيْلْ ياَجَاْرْ
أَوْ كَيْفْ تَشُوْفْ؟
نَوْقَفْ هِنَاْ !؟
بَعْدْ الْعَذَابْ وَ النَّارْ
دَعْنَاْ نَرِيْدْ
والله يَرِيْدْ ويَخْتارْ

زر الذهاب إلى الأعلى