[esi views ttl="1"]
شعر وأدب

دُرَّةُ الطِّين

بِتُرَابِهَا
يَتَيَمَّمُ الماءُ

و قَصَائِدٌ لِلحُبِّ
عَصمَاءُ

و كَجَنَّةِ المَأوَى
لَهَا مُلَحٌ

و لها مَعَ الأَبوابِ
أَسماءُ
.
و لِأَنَّهَا صَنعَا..
فَلَيسَ لَها

شِينٌ
و لا بَاءٌ
و لا هاءُ
.
هِيَ ذِي
قُرُونٌ عَشْرَةٌ عَبَرَت

مِنها
و بِنتُ الحُسْنِ
حَسناءُ
.
شُرُفَاتُها الوَسْنَى
كَأَنَّ لها

مِن سُوْرِها
طِيبٌ و حِنَّاءُ
.
مِن طِينِها خُلِقَ التُّرَابُ
و مِن

أَشجانِ مَن رَاحُوا
و مَن جاؤوا
.
صَنعَا..
حَنِينٌ دائِمٌ
و لهُ

رُغمَ اقتِرابِ الوَصلِ
إغرَاءُ
.
لا بُدَّ مِن صَنعا..
و لَو لُبِسَت

ثَوبًا على الأَكتافِ صَنعاءُ

زر الذهاب إلى الأعلى