بِتُرَابِهَا
يَتَيَمَّمُ الماءُ
و قَصَائِدٌ لِلحُبِّ
عَصمَاءُ
و كَجَنَّةِ المَأوَى
لَهَا مُلَحٌ
و لها مَعَ الأَبوابِ
أَسماءُ
.
و لِأَنَّهَا صَنعَا..
فَلَيسَ لَها
شِينٌ
و لا بَاءٌ
و لا هاءُ
.
هِيَ ذِي
قُرُونٌ عَشْرَةٌ عَبَرَت
مِنها
و بِنتُ الحُسْنِ
حَسناءُ
.
شُرُفَاتُها الوَسْنَى
كَأَنَّ لها
مِن سُوْرِها
طِيبٌ و حِنَّاءُ
.
مِن طِينِها خُلِقَ التُّرَابُ
و مِن
أَشجانِ مَن رَاحُوا
و مَن جاؤوا
.
صَنعَا..
حَنِينٌ دائِمٌ
و لهُ
رُغمَ اقتِرابِ الوَصلِ
إغرَاءُ
.
لا بُدَّ مِن صَنعا..
و لَو لُبِسَت
ثَوبًا على الأَكتافِ صَنعاءُ